إخبار الآخرين (Telling other people)
قد تحتاج إلى إعلام أفراد العائلة والأصدقاء وغيرهم أنك مريض بالسرطان. أنت الوحيد الذي يقرّر مّن تريد إعلامه ومتى تريد القيام بذلك.
قد يشكل الكلام عن مرضك بالسرطان صعوبة وتشعر بعدم الارتياح، لكن القيام ببعض التحضير يمكن أن يساعدك على ذلك.
إخبار الآخرين
إخبار أفراد العائلة والأصدقاء
إذا كنت تجد صعوبة في إعلام الآخرين بالخبر، فإن التحضير قد يساعدك. يمكنك القيام بذلك بتحديد كمية المعلومات التي تريد الإفصاح عنها بشأن تشخيص المرض لديك. وفيما يلي بعض الأمثلة عن الأشياء التي قد تريد الكشف عنها:
- نوع السرطان الذي لديك
- نوع العلاج الذي قد تحتاج إليه
- مدى تقدّم حالة السرطان لديك.
قد يكون الأمر صعباً، لكن غالباً ما يجد مرضى السرطان أن إعلام أحبائهم عن مرضهم بالسرطان يجلب لهم الراحة، ويمكن أن يساعدهم ذلك على استيعاب واقع الحال. كذلك فإن إعلام الآخرين عن مرضك بالسرطان يتيح لهم تقديم الدعم لك.
إخبار الأطفال
يساعد التخطيط أيضاً عندما تقرر موعد ووسيلة إعلام الأطفال عن مرضك بالسرطان. فكّر بكمية المعلومات التي تريد إعلامهم بها والوسيلة التي تريد القيام بها بذلك.
يتوقف فهم الأطفال للخبر وردّ فعلهم له على أعمارهم. لا يحتاج الأطفال الصغار إلى الكثير من المعلومات، في حين يحتاج الأطفال الأكبر سناً والمراهقون إلى معرفة المزيد.
وقد يُستحسن أيضاً أن تقدّم بعض التطمينات الإضافية لأطفالك. على سبيل المثال:
- إن مرضك لم يحصل لذنب ارتكبوه.
- أن السرطان لا يمكن أن ينتقل بالعدوى من شخص آخر.
- إنه لا يتوجب عليهم الشعور بأنهم لوحدهم، لأن أفراد العائلة سيقدمون الدعم لبعضهم البعض.
- إنك لا تزال تحبهم كما أحببتهم دائماً، حتى ولو اضطرك العلاج إلى عدم تمضية وقت أكثر معهم لفترة.
أنت أفضل حكَم فيما يتعلق بوقت إخبار أطفالك ووسيلة القيام بذلك. قد ترغب بإخبارهم معاً كعائلة، أو فردياً بشكل يتيح لك تقديم المعلومات المناسبة لعمر كل طفل. ومهما كانت الطريقة التي تختارها، فإنه من المستحسن أن تختار وقتاً هادئاً لا يمكن مقاطعتك خلاله.
إخبار زملاء العمل
إذا كنت تعمل، قد يُستحسن التفكير ما إذا ستُخبر زملائك بالعمل وبكمية المعلومات التي تريدهم أن يعرفوها. لا تنس أنك قد تحتاج إلى إخبار مديرك أو المشرف عليك بأنك تعاني من حالة مرضية، في حال احتجت إلى أخذ إجازة من العمل.