التجارب السريرية (Clinical trials)
تستقصي التجارب السريرية علاجات أو إجراءات خاصة بمرض السرطان وتحاول تحسينها.
وقد تُعرَض على بعض مرضى السرطان فرصة للاشتراك في تجربة سريرية. يمكن أن يخبرك أخصائيك أو منسق تجربة سريرية عن تجارب قيد الإجراء ويساعدك على أخذ قرار بالاشتراك بإحداها أو عدم الاشتراك.
التجارب السريرية
ما هي التجارب السريرية؟
تتحرّى التجارب السريرية عدة مجالات تتعلق بالرعاية الخاصة بالسرطان، تشمل:
- الأدوية والعلاجات المستخدمة
- وسائل تشخيص السرطان
- تحسين نوعية حياة مرضى السرطان
- تأثير أسلوب الحياة على مرض السرطان
- التحكّم بالأعراض
- التأقلم مع الحياة بعد الإبلال من مرض السرطان.
وهناك مبادئ توجيهية صارمة تتعلق بالموافقة على التجارب السريرية وإجراءاتها. كما توجد قواعد بشأن الأشخاص الذين يمكنهم الاشتراك بها، أي ليس بمستطاع أي مريض بالسرطان الاشتراك بتجربة سريرية.
هل ينبغي أن اشترك بتجربة سريرية؟
بوسع أخصائيك أن يخبرك إذا كانت توجد تجربة سريرية مناسبة لك. وبوسع منسق التجربة السريرية أن يعطيك معلومات عن وسائل إجراء التجارب السريرية وما تنطوي عليه. يمكن أن يساعدك ذلك على أخذ قرار بشأن الاشتراك.
وسوف يتعين عليك أيضاً أن تأخذ بالاعتبار إيجابيات وسلبيات الاشتراك في التجارب السريرية.
الإيجابيات
- إذا اشتركت في تجربة سريرية سوف يتم الإشراف على رعايتك عن كثب.
- ينشد البعض أيضاً معرفة أنهم يقدمون مساعدة لتحسين رعاية مرضى السرطان.
- قد تحصل على علاجات غير متوفرة إلا عبر التجارب.
السلبيات
- يمكن أن يؤثر الاشتراك في تجربة سريرية على مجرى حياتك اليومية.
- قد تكون هناك مصاريف إضافية.
- قد تحتاج للسفر إلى مركز علاجي آخر.
التجارب السريرية لا تناسب كل شخص؛ ومن المهم أن تعلم أنه سواء اشتركت في تجربة سريرية أم لا، فإنك ستظل تحصل على أفضل علاج موجود.